في يوم من الأيام طلب مني صديق أن أذهب معه إلي أحد المنجمين وكان يجب على من يأتي هذا المنجم أن يأخذ منه موعدا قبل الشهر ومن ومن تكن لة حاله مستعجلة يسمح له بشرط أن يدفع ضعف الأجرة المتفق عليه فذهبنا قبل الموعد بنصف ساعه ودخلنا قاعة الإنتظار ورأيت كثرة المراجعين عنده من النساء والرجال بدأت أسال نفسي لماذا كل هؤلاء الناس كل واحد له قصة غريبة ومن واحدة تحب الشاب فلاتعرف كيف تبدأ وثانيه زوجها لايحبها والثالث يريد أن يربح مالا كثيرا وتجد قصصا غريبة مثل واحد يريد أن يعرف طريق الحياة فجاء دورنا فدخلنا غرفة المنجم غرفة ياسلام فيها أحدث ديكور وقبل أن نجلس نظر إلى وقال ماذا تفعل أنت قلت له مع صديقي فقال بصوت مرتفع اذهب ولاتضيع وقتي فخرجت أنا وصديقي غاضبين من هذا التصرف وراجعت السكرتير لاسترداد المبلغ الذي دفعناه عند دخولنا وهو خحسون دولار حزن صديقي لأنه كان يريد أن يعرف شيئاعن مستقبله وحظه ولاكن وجودي معه قد أسد عليه مايريد مما أظهر علامات الحزن على وجهه فقلت له تعال نجلس في مكان هادي نتكلم فيه وجلسنا فى أحد المطاعم فقل له أعطني كفك ونظرت إليه كما يفعل المنجمون وأخذت وأخذت أهذي له بكلام قلت له ياعزيزي يوجد في كفك طريق الحياة وله ثلاثة فروع هذا طريق الحياة سوف يتحسن وتجد تجارة رابحه فهو من عند الله وهذا طريق الحب فالفتاه التي تحبها هي في أنتظارك وما بقي عليك إلا أن تحتفل بهذه المناسبه وقال أي مناسبه قلت له الصفقه تجارية التي سوف تقوم بها وتربح منها الكثير فقال ضاحكا اتركني بالله عليك فقلت له لاتقنط قلت له متي نحتفل قال عندما تربح قلت إن شاء الله وبعد ثلاثة أيام اتصل بي صديقي وقال أنت وزوجتك يجب أن تحضرا الحفله الصغيره فسألته عن المناسبه فقال وهو يضحك ألا تعلم ؟ فقلت له الله أعلم قال لقد ربحت صفقه تجارية كثيرا من المال فاندهشت من هذا الكلام وقلت له لا أفهم فقال أنت أخبرتني بهذه الصفقه فقلت ماذا هل الكلا صحيح قال نعم فدهشت من أمري هل هذا صحيح فأنا كنت أتكلم معه فقط من باب المزاح والكلام عادي ..............( كذب المنجمون ولو صدقوا ) ,,,